Friday, February 28, 2020

وصلة من الردح وفرش الملاءات ..



وصلة من الردح وفرش الملاءات .. 

السادة والسيدات .. 

إلى كل من دخل حياتي يومًا وتبول فيها ثم خرج مرتاح الضمير غير مأسوف عليه .. 

لقد اتبعت نصائحكم .. 

نعم .. تحولت الآن إلى كل ما كنتم تتمنون .. 

خطيبتي الأولى مثلا .. 

كنتِ دائمًا تتهمينني بنقص الخبرة .. مبررة هذا بكونك أكبر مني سنًا .. 

الآن مررت بخبرات عديدة تعجزين حتى عن تخيلها .. ولم تمري بها حتمًا في وظيفتك الحكومية السخيفة التي تعملين فيها يومين أسبوعيًا بإجمالي 4 ساعات ! 

اطمئني .. لم أعد الطيب الأبله الذي عرفته دائمًا .. والذي لا يستطيع الابتسام في وجه من لا يطيق .. 

تحولت إلى شيطان حقيقي .. أدبر المكائد .. وأضرب تحت الحزام .. وأدمر من يقف في طريقي بلا رحمة .. وأنا أبتسم في وجهه بل وأعامله بمنتهى اللطف والملائكية ! 

كنتِ تقولين أني متهور .. لأني أقول آرائي مباشرة ودون مواربة أو تزيين .. 

الآن أصبحت واحدًا من أعتى المنافقين .. ولن تسمعي عني إلا أني "محترم وفي حالي" .. صفة غريبة عني أليس كذلك ؟ اعتدت دومًا أن يصفني الناس أني "مجنون وبتاع مشاكل وقليل الأدب" .. لقد أحسنتِ تعليمي .. وأصبحت أجيد مداراة مشاعري وآراءي بشكل رائع ! 

ولم أعد أمنح ثقتي لأحد .. والفضل في هذا ليس لكِ في الواقع .. بل لخطيبتي الثانية .. 

لماذا تتذمرين ؟ أتركي المجال لها وأفسحي الطريق لمنافسيكِ ولتكن روحك رياضية .. 

خطيبتي الثانية .. أهلًا .. بالحب الحب .. الشوق الشوق .. 

ما فعلته بي كان ملهمًا في الواقع .. 

أن أظل عامين كاملين "أدلدق" حبًا وعواطف كإني خزان مثقوب .. متخيلًا أني وجدت نصفي الآخر .. وآن وقت الاستقرار أخيرًا ! 

ثم يتضح في النهاية أنك كنتِ تمتصين مني الطاقة لا أكثر ولا أقل .. لتعوضي ما حدث لك في تجاربك السابقة .. 

عامان كاملان من الاستنزاف العاطفي .. حتى استعدت ثقتك بنفسك التي سلبك إياها من هجروكِ من قبل .. 

ثم حين انتفت الحاجة لي .. وعادت إليك الحياة والثقة .. وتوقفت عن البكاء على أتفه الأمور .. اكتشفتِ فجأة أني كئيب تخين بنضارة ولا أصلح لكِ .. 

واكتشفت أن "أنا كنت فاكرة إني بحبك بس طلع مش حقيقي" .. هكذا .. ببساطة .. 

لا .. لست غاضبًا منكِ .. بالعكس !! 

لقد ألهمتني !! 

فبعد الشلوت الذي أعطيتني إياه بمنتهى السعادة .. قررت أن أقف وقفة مهمة ! 

توقفت عن الاتصال بأي أحد .. 

لم أعد الشخص الذي يسأل عن الآخرين دائمًا .. والذي يجمع الشلة كل أسبوع على القهوة ! 

وظللت منتظرًا لأعرف .. من الذي يحبني حقًا وسيصمم على وجودي في حياته ؟ ومن يعتبرني ثقيلًا على حياته مثلك لكنه يخفي هذا .. وسيعتبر اختفائي فرصة للهرب ! 

وكانت المفاجأة !! 

أكثر من 90% ممن أعرفهم هربوا ! 

فجأة أصبحت حياتي فارغة كفؤاد أم موسى عليه السلام ! 

رحل الجميع تقريبًا .. واكتشفت أنهم مثلك .. لا يطيقونني لكنهم يحاولون التحمل ربما على سبيل الشفقة .. 

فكما ترين .. كان هجرك لي مفيدًا .. 

أنتِ تستمتعين بما سرقته مني من طاقة .. وربما ينبهر شخص أوسم وأغنى مني بالحياة والثقة التي "تبظ" منكِ كما تبظ التومية من ساندوتش الشاورما .. ويتقدم لخطبتك .. 

وأنا استفدت بخروج من لا يطيقونني من حياتي ! 

والآن أصبحت لا أثق بأحد بفضلك .. نضجت ولم أعد ساذجًا يخدعني أحد بكلمات معسولة ! 

لم أعد أصدق الكلمات .. فقد سمعت منكِ أعذب الكلام وأحلاه واتضح أنه كذب مبين ! 

تحولت إلى جبل جليدي .. قد يمدحني ألف شخص .. لكن هذا لا يحرك شعرة في رأسي .. لأني عرفت أن الكلام قد يتغير في دقيقة إلى العكس تمامًا !! 

كنتِ تقولين أن شخصيتي ضعيفة وأقل شيء يؤثر في مشاعري .. ما رأيك الآن وقد تحولت إلى صخرة بلا مشاعر ؟ 

أصدقائي .. رفاق الكفاح والليالي الملاح .. شركاء الدراسة والنشاطات الثقافية وقعدات السلطنة على القهاوي .. 

الرفاق الذين كنت أؤمن أننا سنكون معًا دائمًا .. 

كان الجميع بما فيهم خطيبتاي السابقتان يقولون لي أن الأصدقاء لا يدومون .. وأن من يخطب منهم أو يسافر خارج البلاد سيختفي وتنتهي الصداقة .. 

كنت أضحك ساخرًا .. وأقول أني سافرت وخطبت مرتين .. ولم أقطع علاقتي بأحد .. لأن علاقتي بأصدقائي أقوى من أن تنقطع .. وأننا شلة مختلفة .. 

لكني فوجئت أن كل من يرتبط أو يخطب أو يتزوج يختفي تمامًا ! 

وكل من يبتعد بعمله عن المدينة حتى لو كان إلى مدينة مجاورة ويعود إلى بيته يوميًا .. يختفي تمامًا ! 

ولا يظهر أحد منهم في حياتي إلا إذا كان يواجه المشاكل .. أو يحتاج مني شيئًا !! 

نعم .. كل شخص يمر بأي هموم يبحث عني ليفرغ همومه في حجري .. ثم يعود إلى بيته مستريح الضمير ! 

أي أنهم يعاملونني معاملة الكابينيه .. يجلس ليخرج فضلاته ثم يغسل مؤخرته ويخرج منتعشًا ! 

قل لي .. هل اهتممت يومًا بالكابينيه دون أن تحتاج له ؟ لا ؟ كنت أعرف ! 

لذا لا بد أن أشكرهم أيضًا .. فقد جعلوني أدرك كم أنا أحمق .. وجدعًا إلى درجة البلاهة .. 

لذا قررت أن أغلق المحبس .. وأتوقف عن هذه الجدعنة المبالغ فيها .. 

خاصة وأن من تحل مشاكله يختفي فجأة .. لأنه كما قلت لك .. لن تذهب للكابينيه دون أن تكون مزنوقًا .. 

وحين قررت ألا ألعب دور المراحيض العامة مجددًا .. وصلت إلى مرحلة السلام النفسي .. 

فلا أحد يتصل بي .. ولا أنا أتصل بأحد .. واكتشفت جمال الانطوائية والانعزال عن البشر .. 

ولم أكن لأصل لهذا السلام النفسي إلا بمجهودات مؤخراتكم التي لطالما أمطرت على رأسي .. 

توقفت أيضًا عن الأحلام والطموح .. 

كنتم دائمًا تقولون لي أن أحلامي كبيرة .. وأني أضع أملًا في مشاريع ثقافية مستحيلة التحقيق .. وتحاولون جاهدين إثنائي عنها .. 

ها أنا قد توقفت ويئست .. وتحولت إلى شخص كئيب ثقيل الظل لا يهتم بأحد ولا طموح له .. 

حققت ما تريدون وتوقفت عن تصديعكم بأحلامي .. وقررت أن أكبر دماغي حتى أموت .. 

ومسك الختام .. 

المؤسسة الخيرية التنموية التي عملت معها في مالاوي .. 

كنت أحلم دائمًا أن تكون مهنتي كمهندس في خدمة الفقراء .. وظننت أني سأحقق هذا معكم .. 

ودون تفاصيل لجرائمكم لأني للأسف كنت مشاركًا فيها رغمًا عني .. وأنتم تعرفون التفاصيل .. 

أشكركم لتحطيم هذا الحلم الأخير على صخرة الواقع .. ولتوضيح أن الخير غير موجود في الدنيا .. وأن الجميع يرون الدنيا "مصلحة نطلع منها بقرشين" .. حتى لو كانت في مجاهل أفريقيا .. 

أشكركم جميعًا يا سادة .. 

أشكركم لتحويلي إلى عديم مشاعر عديم الأحلام عديم الأخلاق وكابينيه سابق .. 

أشكركم على جعلي أمر بكل هذا قبل سن الثلاثين .. وها أنا جالس وحدي كالكلب العقور أنتظر النهاية في صبر .. 

وأرجو أن تكونوا سعداء في حياتكم بعدما دمرتم حياتي .. وأن تطفحوا السعادة في كل لحظة مع كل لقمة تأكلونها .. 







Friday, February 14, 2020

النمر المقنع - 2



النمر المقنع – 2 

"القوة ليست العدالة .. بل العدالة هي القوة !" 

اكو تاتسو – النمر المقنع الثاني 

*** 

قرر ناوتو أن يغير طريقه .. 

لن يظل إلى الأبد نمرًا حبيسًا في أقفاص كهف النمر ! 

هنا يتخذ المسلسل اتجاهًا جديدًا .. قريبًا نوعًا من النمر المقنع الذي نعرفه .. 

فالنمر المقنع هو رمز لكهف النمر .. ولن يمكنهم قتله بهذه البساطة .. وإلا ستتأثر أرباحهم التي تعتمد على شهرته ونجاحه ! 

لذا لابد أن يخسر النمر .. يهزمه مصارع هزيمة نكراء ! 

يبدأ كهف النمر بإرسال أقوى مصارعيه .. 

قلت لك من قبل أن هذا الموسم لن يدبلج للعربية أبدًا .. فبخلاف دمويته الشديدة نرى ناوتو شخصًا عاديًا .. يشعر بالخوف عندما يرسل الكهف مصارعًا يعرف قوته .. 

حتى أنه يفكر في الهروب بعيدًا حين يعرف أنهم أرسلوا إليه "رجل الغوريلا" .. وهو رجل بدائي يكاد يبلغ الأمتار الثلاثة طولًا !! 

لكن ناوتو يلمس حب أطفال الملجأ اليتامى له .. 

الملجأ الذي تربى فيه .. ويتولى إدارته أصدقاء طفولته ! 

حتى حين قرر أن يستخدم الضربات المخالفة للقانون في إحدى المباريات .. ترى "كينتا" الطفل اليتيم يقفز صارخًا ليعيده إلى صوابه !! 

يتذكر ناوتو دائمًا وجه "كينتا" .. ويساعده دعمه البريء الناجم عن المحبة دائمًا في معرفة طريقه الصحيح ! 

وهكذا عرف ناوتو ما سيفعل .. 

سيكون الأيتام هم حياته ... هم هدف كفاحه ! 

ينضم النمر المقنع إلى اتحاد المصارعة الياباني .. ويلمس رئيس الاتحاد "بابا العملاق" ـ وهو مصارع ياباني حقيقي بالمناسبة ـ أن النمر قد تغير .. فقرر أن يكون الداعم له ! 

كما تظهر شخصية حقيقية أيضًا لمصارع ستعرفها على الفور .. أنطونيو إينوكي !! 

ماذا لم تعرفه ؟ اسأل جوجل يا أخي .. إنه عزام ! 

نعم .. عزام شخصية حقيقية .. كان مصارعًا يابانيًا شهيرًا في السبعينات والثمانينات .. بل وله مباراة استعراضية شهيرة واجه فيها "محمد علي كلاي" !! 

نعود لموضوعنا .. 

يسافر مصارعو الاتحاد الياباني كل أسبوع إلى مدينة جديدة ليقدموا مبارياتهم فيها .. 

وما إن يصل ناوتو حتى يبحث عن دار الأيتام بالمدينة .. 

صحيح أن في نهاية الحلقة ستكون هناك مواجهة دموية مع مصارع لكهف النمر .. 

لكنك ستكتشف بذهول أن أولوية الحلقات هي إظهار مشاكل الملاجئ ! 

تخيل أن ناوتو في مدينة يابانية صناعية .. ويواجه الأطفال الخطر لأن الملجأ يجاور أحد المصانع .. ودخان المصنع يؤذيهم بشدة .. ولا أحد يهتم ببناء ملجأ آخر .. 

هناك طفلة أصيبت بمرض رئوي .. ومعرضة للموت .. فيقرر طفل آخر الصعود إلى مدخنة المصنع .. ويعلن أنه معتصم هناك حتى تحل المشكلة !! 

يظهر المسئولون ورئيس المدينة .. يحاولون إقناعه بالنزول .. لكن الطفل يلقي خطابًا عبقريًا عن كذب السياسة .. وأنهم لا يهتمون بهم حتى لو أكلتهم الكلاب !! 

لكن النمر المقنع يأتي .. وينجح في إقناع الطفل على وعد أن يهتم بنفسه ببناء الملجأ الجديد ! 

في حلقة أخرى يكونون في مدينة "هيروشيما" .. نعم هي التي ألقى عليها الأمريكان القنبلة النووية ! يستغرب ناوتو أن كل أطفال المدينة يعيشون فوق الجبل .. لأن أهلهم يعانون آثار الإشعاعات الذرية .. ولا يريدون لأبنائهم التعرض لها !! 

بالله عليك هل هذا مسلسل أطفال ؟ 

بل هو مسلسل يحمل قضايا عميقة تمت صياغتها في رياضة المصارعة ! 

ينتمي المسلسل للمدرسة القديمة في الأنيمي .. حلقات كثيرة جدًا ! 

حتى المسلسل المشهور "دراجون بول زد" .. كانت حلقاته 271 حلقة ! 

وحين أعادوا إنتاجه اختصروها للنصف تقريبًا ! 

المهم تمضي الحلقات .. ويهزم النمر المقنع مصارعي كهف النمر الواحد تلو الآخر .. ويساعد الأيتام في كل مدينة يذهب إليها .. حتى تنتشر أسطورة "الشاب النبيل الذي يحب الأيتام" في كل المدن ! 

ويحظى النمر بأنطونيو إينوكي / عزام كشريك وصديق .. 

في بعض الأوقات يتم التركيز على كهف النمر .. هناك المراهق "كن تكاوكا" الذي أقنعه "مستر اكس" المدير التنفيذي للمنظمة أن النمر المقنع تسبب في موت والدته .. وأقنعه أن ينضم لكهف النمر حتى يتدرب ويصبح قادرًا على قتل النمر المقنع !! 

احفظ اسم هذا الفتى لأن له دورًا مهمًا في المستقبل ! 

المهم بعد عدة أعوام يكبر الفتى .. ليصبح مصارعًا مقنعًا عديم الرحمة يسمي نفسه "الشيطان الأصفر" .. هدفه الأوحد هو ناوتو !! 

وفي المواجهة يعرف "كين" الحقيقة .. وأن مستر إكس خدعه خدعة عمره .. وأن النمر لا علاقة له بموت أمه ! 

يسير المسلسل على نفس الوتيرة .. مواجهات صعبة مع كهف النمر .. وأيتام تحل مشاكلهم .. والفتى "كينتا" عشقه للنمر يزداد ! 

حتى يقرر زعيم المنظمة أن يحارب بنفسه في الحلقات الأخيرة ! 

النمر العظيم .. يرتدي قناعًا يشبه قناع النمر المقنع .. لكنه أزرق اللون .. 

ينتهي الموسم بمواجهة بلا قوانين بين النمرين ! 

معركة دموية رهيبة .. شملت استخدام جميع أنواع الأسلحة .. وأنهارًا من الدماء ! 

يبدو الانتصار قريبًا من النمر العظيم .. والنمر المقنع قريب من الموت ! 

في لحظة فارقة يتمزق قناع النمر المقنع ويظهر وجه ناوتو ! 

الجمهور في ذهول .. الأطفال في ذهول .. كينتا لا يصدق أن ناوتو الشاب الثري الذي يحبونه لكنهم يشعرون أنه ساذج هو ذاته النمر المقنع !! 

يقف ناوتو وسط الحلبة في مشهد غريب ! 

يضحك بهيستريا .. ويبكي في نفس الوقت .. فقد قرر أن يخالف كل القوانين .. ويكسر العهد الذي قطعه على نفسه ألا يلجأ للعنف والدموية أبدًا .. 

ينظر للنمر العظيم بغضب رهيب .. ثم ينقض عليه ! 

دماء سفكت .. أعوام من الخوف .. أطفال دمرت براءتهم بسبب الطمع .. كل هذا تلخص في غضب ناوتو وهو يضرب النمر العظيم بكل الضربات الممكنة .. ويشنقه بعباءته حتى يكاد يقتله لولا أن الجميع تدخل لينهوا المباراة !! 

هنا يركض ناوتو ويخطف قناعه الممزق .. ويهرب من المكان .. ولم يره أحد بعدها أبدًا ! 

وانتهى كهف النمر !! 

وانتهى المسلسل !! 

نادرًا ما تنتهي من مسلسل أنيمي بالبكاء .. لكن هذا ما سيحدث فعلًا ! 

شعر ناوتو أنه خذل الجميع .. فيقرر أن يضع نهاية للنمر المقنع ! 

يمكنك بسهولة خلال أحداث المسلسل أن تلاحظ أن ناوتو لم يكن متزنًا نفسيًا .. 

كانت لديه عقد ذنب تحركه .. وفي داخله دائمًا النمر العنيف الذي يتلذذ بسفك الدماء .. ويقاومه بكل قوته .. 

انطوائي يهوى الوحدة .. بعد كل انتصار تراه يخرج وحيدًا دون أي تحية للجماهير .. وتراه في مشهد معبر يتجه للنفق المظلم الذي يؤدي إلى غرف خلع الملابس .. 

كان مسلسلًا ثريًا مؤثرًا بحق رغم ضعف إمكانياته .. 

يكفي أن هناك تبرعات مجهولة حتى زمننا هذا في عالمنا الحقيقي تصل إلى دور الأيتام وتحمل كلها توقيعه .. ناوتو داتي !! 

لم يكن مسلسلا عن "مواجهة الخير والشر" فحسب .. بل كان يحمل صراعات نفسية عميقة بين ما يريده قلبك وما تهواه غرائزك !! 

في الجزء القادم سأحكي لك عن الموسم الثاني .. وهو ما تم دبلجته للغة العربية .. وعرض على سبيس تون .. هل تعرف من هو النمر المقنع الثاني الذي عرفناه باسم "تامر" ؟ نعم .. هو الطفل اليتيم كينتا !! 

لكن هذه قصة أخرى ..